أهمّ العناصر العملية في طريق النجاح:
1. تحديد الهدف: لا بد من أن تُحدد هدفاً تسعى لأجله، مثال: (في السنة المقبلة يجب أن أصل إلى هذا المكان خلال فترة زمنية معينة)، وإلا فإن أي طريق ستسلكه، وأي نتيجة ستحصل عليها، لن تكون ذات فائدة. وبلا هدف تعيش الحياة مُتنقلا من مشكلة إلى أخرى بدلاً من الانتقال من فرصة إلى أُخرى.
2. جمع المعلومات: حين تُحدد هدفك، عليك البدء بجمع الخبرات والمهارات النظرية والعملية، واكتساب ما يمكنك من معلومات تفيدك في الوصول إلى هدفك. وأي نقص في هذه المرحلة يعني التأخّر عن الوصول إلى الهدف.
3. تحديد الإمكانات والاحتياجات: مشكلات الكثير من الأشخاص في النجاح، تتمحور حول هذه النقطة، فبعضهم لا يملكون الإمكانات والقدرات لتحقيق الهدف المطلوب، والحل هنا يكون إما برفع الإمكانات والخبرات أو تقليل الهدف أو وضع خطوات مرحلية آنية صغيرة في حال كان الهدف الأساسي كبيراً جداً.
4. وضع خطة عمل منطقية: يجب وضع خطة زمنية لكل مرحلة من المراحل السابقة بشكل مُحدّد ومدروس، فحين نعمل دون تحديد الزمن نتشتّت، وقد يستغرق الوصول إلى الهدف وقتا طويلا دون أن نعلم.
5. الاستمرار: أي هل لديك القدرة والدافعية الكافية لتحقيق الهدف إذا واجهتك عقبات معينة؟ وصراحةً، الكثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يرغبون في الوصول إلى أهدافهم بسرعة قصوى وبأقل تكاليف ممكنة، وبذلك تكون قد دخلت حيِّز التمني، وليس إنجاز الهدف.
6. التفريق بين الهدف والأمنية: الأمنية هي الرغبة في تحقيق طموح ما مع وقف التنفيذ، ودون المرور بالمراحل السابقة، بينما الهدف هو دراسة كل مراحله وصعوباته.
لماذا نفشل في حياتنا العملية؟
1ـ مشكلة في وضع الهدف: نسمع من الكثير عبارة (لا أعلم ماذا أريد)، وذلك لأنهم لا يُحدِّدون ماذا يتوقعون من أي عمل يقومون به، وبعضهم يضعون أمنيات فقط ويتوقّفون عندها.
2ـ مشكلة في وضع خطة العمل: الاعتماد على التسويف، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص كثيري القلق وسريعي الإحباط، فهؤلاء يتراجعون عن هدفهم عند أول عقبة.
3ـ سرعة الملل: الإنجازات المهمة والكبيرة تحتاج إلى وقت، وتتطلب مرونةً وإصراراً، ومن ثم يحتاج الفرد إلى أن يكون صبوراً، وهذا ما لا يمتلكه معظم الأشخاص.
4ـ اعتبار الفشل نهاية المطاف: يجب التفريق بين الفشل والتجارب الفاشلة، فالأول يعني التوقف والإحباط، بينما تعني الثانية إعادة البحث عن المعلومات الناقصة مثلاً، والتخطيط من جديد للوصول إلى الهدف نفسه.
5ـ ترتيب الأولويات: هناك أهداف حاليّة وأهداف بعيدة، فبعضهم يتأخر في دراسته من أجل العمل مثلاً، ولكنْ مهما أبدع الفرد في عمله فسيبقى في حاجة إلى شهادة جامعية كي يتطوّر في عمله أو يرتفع منصبه ويزيد راتبه، لذلك تفرض الأولوية هنا إنهاء الدراسة الجامعية، ثم التوجه إلى العمل.
6ـ كثرة الأدوار الحياتية: والتي تؤدي إلى المزاجية في التعامل مع الأمور، فقد تُمثّل أحياناً دور الطالب، والصديق، والموظف، و الزوج و ... لذلك عليك الفصل بين هذه الأدوار، فإذا كانت علاقاتك تُؤثّر في دراستك، أو وظيفتك، أو تبعدك عن عائلتك، عليك تقليل هذه الأدوار أو تأجيل بعضها لتخفيف الإرباك.
ثقافة التفكير السلبي تجاه النجاح:
ـ جميعنا يعتقد بالحظ ويرجع فشله إليه، ولكنْ إذا سألنا أحد الناجحين عن سبب فشل الآخرين، وسبب نجاحه، فسيعترف بكسل الفاشلين، ويؤكد تمسّكه بهدفه وتطبيقه عناصر النجاح.
ـ ولو سألنا أحد الفاشلين عن النجاح فسيجيب بعبارة "لست محظوظاً" والحقيقة أن الحظ غير واقعي، والدليل أن الكثير من الناجحين كانوا فقراء، أو عاشوا ظروفاً صعبة.
ـ مبدأ الفاعلية: "أي دع ما لا تملك إلى ما تملك"، فالكثير من الناس يصرون على أمور لا يملكونها ويتعلّقون بها، ولكنّ الصحيح هو التركيز على الأشياء التي نمتلكها الآن، ومن خلالها ننطلق إلى الأمور التي لا نمتلكها.
Photo de الثانوية الإعدادية الوحدة.
1. تحديد الهدف: لا بد من أن تُحدد هدفاً تسعى لأجله، مثال: (في السنة المقبلة يجب أن أصل إلى هذا المكان خلال فترة زمنية معينة)، وإلا فإن أي طريق ستسلكه، وأي نتيجة ستحصل عليها، لن تكون ذات فائدة. وبلا هدف تعيش الحياة مُتنقلا من مشكلة إلى أخرى بدلاً من الانتقال من فرصة إلى أُخرى.
2. جمع المعلومات: حين تُحدد هدفك، عليك البدء بجمع الخبرات والمهارات النظرية والعملية، واكتساب ما يمكنك من معلومات تفيدك في الوصول إلى هدفك. وأي نقص في هذه المرحلة يعني التأخّر عن الوصول إلى الهدف.
3. تحديد الإمكانات والاحتياجات: مشكلات الكثير من الأشخاص في النجاح، تتمحور حول هذه النقطة، فبعضهم لا يملكون الإمكانات والقدرات لتحقيق الهدف المطلوب، والحل هنا يكون إما برفع الإمكانات والخبرات أو تقليل الهدف أو وضع خطوات مرحلية آنية صغيرة في حال كان الهدف الأساسي كبيراً جداً.
4. وضع خطة عمل منطقية: يجب وضع خطة زمنية لكل مرحلة من المراحل السابقة بشكل مُحدّد ومدروس، فحين نعمل دون تحديد الزمن نتشتّت، وقد يستغرق الوصول إلى الهدف وقتا طويلا دون أن نعلم.
5. الاستمرار: أي هل لديك القدرة والدافعية الكافية لتحقيق الهدف إذا واجهتك عقبات معينة؟ وصراحةً، الكثير من الأشخاص في مجتمعاتنا يرغبون في الوصول إلى أهدافهم بسرعة قصوى وبأقل تكاليف ممكنة، وبذلك تكون قد دخلت حيِّز التمني، وليس إنجاز الهدف.
6. التفريق بين الهدف والأمنية: الأمنية هي الرغبة في تحقيق طموح ما مع وقف التنفيذ، ودون المرور بالمراحل السابقة، بينما الهدف هو دراسة كل مراحله وصعوباته.
لماذا نفشل في حياتنا العملية؟
1ـ مشكلة في وضع الهدف: نسمع من الكثير عبارة (لا أعلم ماذا أريد)، وذلك لأنهم لا يُحدِّدون ماذا يتوقعون من أي عمل يقومون به، وبعضهم يضعون أمنيات فقط ويتوقّفون عندها.
2ـ مشكلة في وضع خطة العمل: الاعتماد على التسويف، خصوصاً بالنسبة إلى الأشخاص كثيري القلق وسريعي الإحباط، فهؤلاء يتراجعون عن هدفهم عند أول عقبة.
3ـ سرعة الملل: الإنجازات المهمة والكبيرة تحتاج إلى وقت، وتتطلب مرونةً وإصراراً، ومن ثم يحتاج الفرد إلى أن يكون صبوراً، وهذا ما لا يمتلكه معظم الأشخاص.
4ـ اعتبار الفشل نهاية المطاف: يجب التفريق بين الفشل والتجارب الفاشلة، فالأول يعني التوقف والإحباط، بينما تعني الثانية إعادة البحث عن المعلومات الناقصة مثلاً، والتخطيط من جديد للوصول إلى الهدف نفسه.
5ـ ترتيب الأولويات: هناك أهداف حاليّة وأهداف بعيدة، فبعضهم يتأخر في دراسته من أجل العمل مثلاً، ولكنْ مهما أبدع الفرد في عمله فسيبقى في حاجة إلى شهادة جامعية كي يتطوّر في عمله أو يرتفع منصبه ويزيد راتبه، لذلك تفرض الأولوية هنا إنهاء الدراسة الجامعية، ثم التوجه إلى العمل.
6ـ كثرة الأدوار الحياتية: والتي تؤدي إلى المزاجية في التعامل مع الأمور، فقد تُمثّل أحياناً دور الطالب، والصديق، والموظف، و الزوج و ... لذلك عليك الفصل بين هذه الأدوار، فإذا كانت علاقاتك تُؤثّر في دراستك، أو وظيفتك، أو تبعدك عن عائلتك، عليك تقليل هذه الأدوار أو تأجيل بعضها لتخفيف الإرباك.
ثقافة التفكير السلبي تجاه النجاح:
ـ جميعنا يعتقد بالحظ ويرجع فشله إليه، ولكنْ إذا سألنا أحد الناجحين عن سبب فشل الآخرين، وسبب نجاحه، فسيعترف بكسل الفاشلين، ويؤكد تمسّكه بهدفه وتطبيقه عناصر النجاح.
ـ ولو سألنا أحد الفاشلين عن النجاح فسيجيب بعبارة "لست محظوظاً" والحقيقة أن الحظ غير واقعي، والدليل أن الكثير من الناجحين كانوا فقراء، أو عاشوا ظروفاً صعبة.
ـ مبدأ الفاعلية: "أي دع ما لا تملك إلى ما تملك"، فالكثير من الناس يصرون على أمور لا يملكونها ويتعلّقون بها، ولكنّ الصحيح هو التركيز على الأشياء التي نمتلكها الآن، ومن خلالها ننطلق إلى الأمور التي لا نمتلكها.
Photo de الثانوية الإعدادية الوحدة.
الأحد مايو 27, 2018 11:25 pm من طرف أبو عدنان
» نماذج لملخص دروس مادة الفيزياء والكيمياء للسنة الثالثة اعدادي - الدورة الثانية
الأحد مايو 27, 2018 11:20 pm من طرف أبو عدنان
» امتحانات جهوية لجميع المواد
الأحد مايو 27, 2018 11:14 pm من طرف أبو عدنان
» النموذج الثاني : مواضيع الامتحانات الجهوية 2017 دون وجود فراغات للإجابة + التصحيح
الأحد مايو 27, 2018 11:11 pm من طرف أبو عدنان
» النموذج الأول : مواضيع الامتحانات الجهوية 2017 مع وجود فراغات للإجابة + التصحيح
الأحد مايو 27, 2018 11:09 pm من طرف أبو عدنان
» أجمل الحكم والعبر في الحياة
الأحد مايو 27, 2018 2:26 pm من طرف أبو عدنان
» فيديو يوضح طريقة تشغيل بنك الامتحانات الجهوية التفاعلية بشكل أفضل
السبت مايو 26, 2018 10:15 pm من طرف Admin
» موجهة لتلاميذ وتلميذات السنة الثالثة ثانوي إعدادي، قصد الاستعداد الجيد للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي في مادة الاجتماعيات
الجمعة مايو 25, 2018 11:50 pm من طرف أبو ريان
» الامتحانات الموحدة المحلية للاسدس الاول للموسم الدراسي 2015-2016
الأربعاء يناير 18, 2017 12:39 pm من طرف Admin